وقعت الحكومة الموريتانية، ممثلة في وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبُوه، ووزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، مساء الجمعة في نواكشوط، عقداً مع مجموعة “إيوا أقرين أنرجي” للطاقة الخضراء، يقضي بتمويل وتطوير وبناء وتشغيل محطة هجينة لإنتاج الطاقة الشمسية والهوائية بقدرة 60 ميغاوات. ووقّع عن المجموعة مديرها السيد مولاي العربي
وأوضح وزير الاقتصاد والمالية أن المشروع يعد أول تجربة شراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقة بموريتانيا، وأول مبادرة يتولى القطاع الخاص من خلالها إنتاج الكهرباء، مؤكداً أنه يعكس الثقة في مناخ الاستثمار الوطني، ويدعم جهود الحكومة لتنويع مصادر الطاقة المستدامة. كما أشار إلى أن العقد يتضمن آلية “الاستلام أو الدفع” التي تمثل ضمانة أساسية للمستثمرين
من جهته، أكد وزير الطاقة والنفط أن المحطة ستعزز المنظومة الكهربائية الوطنية دون تحميل الدولة أعباء ديون إضافية، مشيراً إلى أن الحكومة ماضية في توسيع الشراكات مع القطاع الخاص لزيادة حصة الطاقة المتجددة في المزيج الوطني
ويُرتقب أن يسهم المشروع في تعزيز أمن الطاقة، خفض الانبعاثات الكربونية، وتحفيز الاستثمارات الخاصة في قطاع استراتيجي وحيوي





